دخلت الاحتجاجات التي تشهدها مدن تركية عدة، يومها السادس على التوالي، الأربعاء، ونزل المئات إلى شوارع إزمير وإسطنبول رغم إقرار الحكومة بـ"شرعية" المطالب التي اندلعت الاحتجاجات من أجلها، واعتذارها عن استخدام العنف ضد المتظاهرين.
واستخدمت الشرطة التركية قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، لتفريق مئات المتظاهرين في كل من إسطنبول وأنقرة فجر الأربعاء.
وحاول المتظاهرون التوجه إلى مكاتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في كلتا المدينتين، غير عابئين بتحذيرات قوات الشرطة التي حاولت منعهم من التقدم، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
كما دارت صدامات أيضا في مدينة هاتاي، جنوب شرقي البلاد قرب الحدود مع سوريا.
ومنذ الجمعة تحولت حركة احتجاج لناشطين ضد مشروع حكومي لإزالة أشجار من حديقة عامة في إسطنبول، إلى حركة احتجاجات واسعة ضد سياسات الحكومة عمّت عشرات المدن التركية.
وأوقعت أعمال العنف في خمسة أيام أكثر من 1500 جريح في إسطنبول، و700 في أنقرة بحسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، ونقابات الأطباء، لكن السلطات قدرت عدد الجرحى بنحو 46 متظاهرا، و244 شرطيا فقط.
سكاي نيوز عربية