أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه لن يكون هناك سلام مع الاحتلال بدون القدس، و لن يتحقق الاستقرار بغير ذلك.
وقال عباس في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر بيت المقدس الرابع، الأربعاء:" لن يتحقق الأمن والسلام مع الاحتلال، بدون القدس، والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية".
وشدد على أن مسئولية حماية القدس لا تقتصر على الفلسطينيين فحسب، بل يجب على العالم العربي والدولي الدفاع عنها، مبيّناً أنها قضية الدول العربية والإسلامية كافة.
وأضاف عباس "القدس تستغيث، وخروج المسيرة المليونية بداية لتلبية نداء نصرة الأقصى"، داعيًا إلى شد الرحال للمدينة المقدسة.
وطالب رئيس السلطة، بدعم أهل القدس مادياً ومعنويًا، للتخفيف من المعاناة التي يشهدها السكان في ظل وجود الاحتلال، لافتًا إلى أن الاحتلال يحاول تحريم زيارة العرب والمسلمين للأقصى، وفرض التقسيم الزمني على المصليين.
وفي سياق متصل، قال عباس، إن السلطة تسعى لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، داعيًا الأخيرة لإنجازها، والإسراع في تنفيذها.
وأكد على أن المصالحة لا تتحقق إلا بوجود الديمقراطية، وعودة الانتخابات الفلسطينية، لانتخاب الشعب ممثلًا له، داعيًا إلى أن تأخذ الديمقراطية مسارها الصحيح، لتحقيق المصالحة، والوحدة الوطنية.