غزة- الرسالة نت
اتفقت فصائل فلسطينية بينها حركتي فتح وحماس على عقد مزيد من اللقاءات في مسعى للتغلب على العقبات التي تحول دون توقيع الورقة المصرية المطروحة لإتمام المصالحة الفلسطينية.
وهذا الاتفاق جاء نتيجة للاجتماع الأول من نوعه الذي عقد اليوم الأحد في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة الذي تديره الحكومة الفلسطينية التي يرأسها إسماعيل هنية.
وجاء في بيان مقتضب أصدرته عن القوى الوطنية والإسلامية أن الفصائل تداولت موضوعي إنهاء الانقسام والتوقيع على ورقة المصالحة المصرية.
وذكر البيان أنه على ضوء المناخات الإيجابية التي سادت هذا الاجتماع اتفقت القوى المجتمعة على استكمال اللقاءات في القريب العاجل من أجل تجاوز بعض العقبات التي تحول دون توقيع الورقة المصرية وإنجاح الجهود المصرية بتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.
وكان جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية قال في وقت سابق إن الاجتماع سيتناول بحث تطورات الأوضاع الفلسطينية وطرح أفكار من شأنها أن تؤدي لإنهاء حالة الانقسام الداخلي والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.
ويتردد أن اتصالات فلسطينية جرت مؤخرا على الصعيدين العربي والفلسطيني من أجل تسريع المصالحة الفلسطينية والتوقيع عليها قبل القمة العربية المزمع في آذار مارس المقبل في ليبيا.
وأجلت مصر الحوار الفلسطيني إلى أجل غير مسمى في أكتوبر الماضي إثر رفض حركة حماس التوقيع على ورقتها للمصالحة بدعوى وجود تحفظات لديها.