سجلت في الأراضي الفلسطينية أول حالة ولادة لتوأم سيامي، تتصلان مع بعضهما من الصدر وتشتركان في قلب واحد، حيث ترقدان حاليًا الطفلتان إيمان وإسلام في المستشفى الحكومي بمدينة الخليل، بانتظار فرصة إجراء عملية جراحية لفصلهما.
وشاء القدر أن تخرج الطفلتان إلى الدنيا بجسد ملتصق وقلب واحد يوزع الحياة إلى كلتيهما، وترقدان على سرير العناية الطبية وتحت أنظار أمهما التي رفضت إجهاضها أثناء حملها، متمسكة بأمل ضئيل لنجاتهما.
وقالت والدة التوأم: "رفضت إجهاضي بعد أن اكتشفت أنهما سياميتان في الشهر الثالث من الحمل، والآن أملي أن تنفصلان لأتمكن من تربيتهما في حضني".
وتمتلك الطفلتان أطرافا عادية، وغالبية الأعضاءِ الحيوية منفصلة، باستثناء القلب الذي تشتركان فيه، ما يجعل عملية فصلهما معقدة للغاية، وقد تستوجب الاستغناء عن إحداهما.