قتل جنديان يمنيان، الاثنين، بطلقات نارية، في حين اعتقل الجيش زعيما محليا في تنظيم القاعدة، خلال هجوم على أحد مخابئ تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد، في عملية عسكرية لإحباط مخططات لإقامة ما تسمى "دولة إسلامية" في المنطقة.
وأفاد بيان عسكري للجيش بأن مسؤولين أمنيين اعتقلوا مالك أراض زراعية، كان مسلحو القاعدة ينشطون فيها، وقالوا إن عبد الله عاشور سمح للقاعدة باستغلال أرضه. كما قال الجيش إنه اعتقل أربعة مسلحين مشتبه بهم في منطقة أخرى من حضرموت.
وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تحذيرا نهاية الأسبوع الماضي، من سعي مسلحي القاعدة للسيطرة على أجزاء من المحافظة.
وقال مصدر عسكري: "بعد توافر المعلومات المؤكدة عن تواجد مجاميع إرهابية تابعة لعناصر الشر والإجرام في بعض مزارع (مدينة) غيل باوزير تم تشكيل قوة عسكرية مشتركة من المنطقة الثانية للقيام بمداهمة الأماكن المشبوهة".
وأضاف: "عند وصول مقدمة القوة فوجئت بإطلاق وابل من الرصاص الكثيف عند بوابة مزرعة (القيادي المحلي بالقاعدة) عمر عاشور مما نتج عنه استشهاد اثنين من أفراد اللواء27 ميكا، وإحراق طقم مدرع وإلحاق الضرر بثلاثة أطقم أخرى."
وقال المصدر إنه تم القبض على عاشور وابنه وكان بحوزتهما جوازا سفر، الأمر الذي يشير إلى أنهما كانا يخططان للهروب إلى خارج اليمن.
وفي هجوم مدعوم من الولايات المتحدة طرد الجيش اليمني العام الماضي "متشددين "، من عدة بلدات جنوبية كانوا قد استولوا عليها قبل ذلك بعام.
ولجأ المسلحون منذ ذلك الحين إلى هجمات الكر والفر مستهدفين كبار الضباط أو المنشآت العسكرية.
سكاي نيوز عربية