تعقد الحكومة المؤقتة برئاسة رامي الحمدالله، الثلاثاء، أول اجتماع رسمي لها في مقر المقاطعة بمدينة رام الله بحضور وزرائها كافة؛ لمناقشة خطة عملها المقبلة.
ولأول مرة ستعمل هذه الحكومة بنائبين لرئيس الوزراء جرى تعينهما بشكل مسبق، وهما الاقتصادي محمد مصطفى من الضفة الغربية والسياسي الأكاديمي زياد أبو عمرو من قطاع غزة.
وكان من المفترض أن يترأس رئيس السلطة محمود عباس بنفسه هذه الحكومة استنادا إلى اتفاق المصالحة الذي وقع بين حركتي فتح وحماس في فبراير الماضي في الدوحة، لكن بعد استقالة فياض، ووضعت الحركتين جدولا جديدا لجلسات الحوار، دفع عباس لتكليف الحمدالله بتشكيل حكومة جديدة.
وأكد أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أن حكومة الحمد الله أمامها مهام كثيرة وصعبة للقيام بها خلال فترتها المقبلة.
وقال مقبول في تصريح خاص لـ"الرسالة نت":" إن حكومة الحمد الله هي حكومة وطنية مكونة من شخصيات سياسية ومستقلة مشهود لها بالكفاءة والوطنية، موضحًا أن ستشرع بتسيير أعمال البلاد، لحين الاتفاق مع حركة حماس على تشكيلة الحكومة الانتقالية التي يترأسها عباس بحسب اتفاقات المصالحة الأخيرة".
ولفت إلى أن الحكومة سيجري إقالتها فور الاتفاق مع حماس خلال فترة الثلاثة أشهر على الحكومة الانتقالية، نافيًا أن يكون تشكيل حكومة الحمد الله معارض لاتفاق القاهرة الأخير.