أكد عزيز حلاحلة، والد الأسير ثائر، أن ابنه يهدد بالعودة للاضراب المفتوح عن الطعام، في حال استمر الاحتلال "الإسرائيلي" بمنعه من تلقي العلاج، وتضييق الخناق عليه.
وقال حلاحلة في تصريح لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، إن "ثائر سيقاطع عيادة السجن، لأنها لا تعطيه أي نوع من العلاج، بل حقنته بفايروس الكبد الوبائي، من خلال عيادة الأسنان بسجن عسقلان"، نافياً معالجته من المرض، أو اعطائه أي نوع من العلاج.
وأوضح أن المحكمة أصدرت خمسة قرارات عسكرية، تنص على علاج الأسير ثائر، ولكن "مصلحة السجون حتى الآن لم تلتزم بأي قرار".
وأشار حلاحلة، إلى أن القاضي العسكري بعث كتاباً بقرار من المحكمة، موجه لمدير سجن عوفر، أنه حتى الأول من يوليو، يجب عمل الفحوصات والصور المطلوبة للأسير ثائر.
واستنكر والد ثائر هذه الخطوة، قائلاً " مرض الكبد الوبائي قاتل، وإن لم يتلقى المصاب العلاج بشكل سريع، يستفحل بجسمه المرض، ما يهدد صحته، ويعرضه للموت في أي لحظة".
وأعرب عن خيبة أمله في تنفيذ القرارات، مشيراً إلى أن محكمة الاحتلال تماطل في علاج ابنهم الأسير.
واتّهم حلاحلة حكومة الاحتلال بمحاولة قتل ابنهم بطريقة ممنهجة، بسبب عدم اعطائه أي نوع من العلاج، أو اجراء الفحوصات اللازمة، أو كشف الأطباء عليه.
وأشار إلى أن وضع ثائر الصحي في تردٍ مستمر، وبطنه بدأ يكبر بسبب الالتهاب، بالرغم من أن القاضي أوصى بعلاجه 5 مرات في الجلسات التي عقدت له.
يذكر أن الأسير حلاحلة كان آخر اعتقال له في العاشر من نيسان الماضي، حيث تم إخضاعه في حينه إلى تحقيق قاسِ استمر لمدة 24 يوماً في ظروف صعبة للغاية كما وصفها الأسير.