حذر مركز اسرى فلسطين للدراسات من تداعيات خطيرة جراء شن سلطات ادارة السجون حرب شعواء على الاسرى الاربعة المضربين بشكل خاص في سجن النقب وعلى اسرى حماس الاداريين بشكل عام، وذلك بعد شروعهم في اضراب سياسي عن الطعام من اجل تحجيم سياسة الاعتقال الإداري، ووقف التجديد الجائر بحقهم لفترات اعتقاليه جديدة ، تحت عنوان (رفعا للظلم وتحطيما للقرار).
وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر –في بيان وصلنا نسخة عنه- أن الاسرى الاداريين فوّضوا مركزه بالتحدث باسمهم والاعلان عن تطورات الاضراب.
وقال الأشقر إن الأسرى الأربعة المضربين أرسلوا مساء اليوم بيانًا عاجلًا أفادوا فيه بأن ادارة السجن فقدت صوابها وبدأت بشن الحرب الشعواء عليهم خوفًا من تطور الاضراب ليصل كافة الاسرى الاداريين.
وبيّن الأشقر بأن مصلحة السجون أقدمت على عزلهم في الزنازين الانفرادية بغرفة رقم "1" بقسم "9"، اليوم الثلاثاء، ثم اقتحمت الغرفة بعد عزلهم بساعات وأجرت فيها حملة تفتيش وصادرت كل الادوات الكهربائية منها ولم تبقى بها سوى غطاء واحد وفرشه لكل أسير وأخرجت التلفاز وأغلقت شباك وباب الغرفة بالقفل.
وأضاف "ولفرض مزيد من العزلة على الاسرى الأربعة المضربين منعت مصلحة السجون الأسرى الآخرين الاقتراب من الغرفة أو التواصل مع المضربين وتوعدت كل من يخالف بالعقوبات القاسية .
ولفت الأشقر إلى أن ادارة السجون لم تكتفى بذلك بل عقدت عبر استخبارات السجن محكمة عاجلة للأسرى المضربين كل واحد على حدة، وفرضت عليهم رزمة من العقوبات ابتداءً بمنع الزيارة لأشهر ومنع الخروج الى الفورة ومنع القراءة والصحف ومنع الرسائل وليس انتهاءً بمنع دخول مبلغ الكنتين.
ووجه اسرى حماس عبر مركز أسرى فلسطين رسالة عاجلة الى قيادة حركتهم وللعالم أجمع للتدخل لإيقاف الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها في سجن النقب، داعيهم لحشد الرأي العام المحلى والعربي والدولي لاسناد قضيتهم الانسانية العادلة.