حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، السلطة برام الله المسئولية عن وفاة المواطن "سعدي السخل (62 عامًا) في سجن جنيد بمحافظة نابلس بالضفة المحتلة، بعد ظهر اليوم السبت.
واستنكرت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، اقتحام عناصر المخابرات بالضفة، منزل المواطن السخل والتسبب في وفاته بعد اختطاف نجله الأسير المحرر مصعب.
وقال برهوم "إن اقتحام أجهزة السلطة بيت المواطن السخل والتسبب في وفاته مباشرة بعد اختطاف ابنه مصعب والاعتداء على أفراد العائلة، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الأجهزة الأمنية بالضفة".
وأعلنت عائلة السخل وفاة ابنها سعدي، أمام مقر جهاز مخابرات السلطة في مدينة نابلس، بعد إصابته بأزمة قلبية على إثر اعتقال الجهاز لنجله.
وأوضح برهوم في تصريح نشره عبر صفحته عبر "الفيسبوك"، السبت، "أن هذه الجريمة تمثّل وصمة عار على جبين مرتكبيها وتفضح المهمة الرئيسية التي وجدوا من أجلها".
وأضاف أن هذه الجريمة التي وصفها بـ "البشعة"، تؤكد مُضيّ السلطة في انتهاكاتها وتصفية التعددية السياسية وملاحقة كل المدافعين عن الشعب الفلسطيني والمقدسات وأنها غير معنية بإنجاح جهود المصالحة.
يذكر أن الشهيد هو أيضًا والد الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار نائل السخل والمبعد إلى قطاع غزة .