شيع أهالي مدينة نابلس ظهر الأحد، الشهيد سعدي السخل "62 عاما"، الذي وافته المنية أمس بعد أن اعتدى عليه أفراد من جهاز المخابرات في اعقاب اعتقال ابنه أنور.
وشارك المئات من المواطنين في تشييع جثمان السخل، ورفعوا رايات حركة حماس، ورددوا شعارات مناهضة للسلطة، والتنسيق الأمني مع الاحتلال الذي تتخذه منهجا لها ، وهتف المشاركون شعارات منددة بالسلطة :"التنسيق ليش ليش واحنا تحت رصاص الجيش"، وغيرها من الشعارات التي اتهمت السلطة بالخيانة والتعمد بقتل الشهيد.
وسادت أجواء غاضبة وتوتر كبير في شوارع المدينة أثناء انطلاق مسيرة التشييع من مسجد الحنبلي وسط البلدة القديمة بنابلس، وانتشر المئات من أفراد الأجهزة الأمنية على ميدان الشهداء والمناطق التي سلكتها الجنازة.
وكان الحاج سعدي السخل قد توفي أمس بعد إصابته بنوبة قلبية حادة، جراء اعتداء أفراد الأجهزة الأمنية عليه وضربه على ظهره في سجن الجنيد، عند توجهه للاطمئنان على ابنه أنور المعتقل لدى السلطة.
يُذكر أن سعدي السخل هو والد المحرر والمبعد إلى غزة نائل السخل، والأسير مصطفى في سجون الاحتلال منذ عشرة أعوام، والمقرر الافراج عنه بعد حوالي شهر.