قال د. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, إن مسيرة القدس العالمية، أفشلت "نوعاً ما" مخططات التهويد والانتهاكات التي تمارسها "اسرائيل" بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وأضاف أبو يوسف في لقاء متلفز مساء الاثنين "مسيرة القدس أوقفت ولو القليل من عمليات التهويد والانتهاكات الاسرائيلية ", مشيراً أن فلسطين تحتاج دائماً لمثل هذه الخطوات المشرفة.
وكانت المسيرة العالمية نحو القدس قد انطلقت مطلع الشهر الجاري يونيو/حزيران، بمشاركة نحو 50 دولة عربية وأوروبية، تزامنا مع ذكرى احتلال مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى أنه لابد من وجود استراتيجية عربية إسلامية تدعم فلسطين ومقدساتها بالأشكال كافة, لافتًا إلى أن مثل هذه الاستراتيجيات تخيف "اسرائيل".
وفي السياق ذاته، تخوف أبو يوسف من جدية الاحتلال بعد اقراره ببناء مبنى استيطاني لا يبعد أكثر من خمسين مترًا عن المسجد الأقصى, موضحًا أن "اسرائيل" وضعت مخططات هندسية مدروسة لتنفيذ مبناها المنتظر.
وتابع "اسرائيل تحاول تغير معالم القدس والمقدسات بأي شكل,لإخراجها من أي مفاوضات مقبلة والسيطرة عليها باعتبارهم أحق الناس فيها".
وكانت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، قد كشفت عن إقرار سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إقامة مبنى استيطاني ضخم في وادي حلوة، لا يبعد أكثر من خمسين مترًا عن المسجد الأقصى، أطلق عليه اسم مبنى "كيدم".
وناشد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المؤسسات العربية والدولية كافة بالوقوف مع القضية الفلسطينية, وخاصة القدس، مبديًا استغرابه من عدم تنفيذ قرار دعم صندوق القدس الذي أقرته القمة العربية في الدوحة مؤخرا.
ودعا إلى تخصيص الأموال اللازمة لإنقاذ فلسطين وعاصمتها من مستقنع التهويد "الاسرائيلي".