اقتحمت مجموعة من المسلحين، فجر الثلاثاء، مدخل القصر الرئاسي في العاصمة الأفغانية، كابول.
وأشارت المصادر إلى وقوع انفجارات تلاها اطلاق نار ببوابة القصر، الواقع في مقاطعة "شاش داراك"، وهو جزء من العاصمة الأفغانية يحتضن مقر قوات التحالف التابعة لشمال حلف الأطلسي، ناتو، والسفارة الأمريكية.
وأعلنت مصادر خاصة من حركة طالبان مسئوليتها المباشرة عن العملية، موضحة أن الهدف منها هي القوات الأمريكية في القصر.
وقال الرائد ويل غريفين، ناطق باسم "قوات المساعدة الأمنية الدولية" - إيساف - التابعة للناتو: "نراقب الوضع حالياً.. سمعنا بأنباء الانفجارات وإطلاق النار.. ونتخذ الإجراءات الضرورة لضمان سلامة موظفي إيساف وشركائها.
ويأتي الهجوم الجرئ بعد أسبوع من تسليم الناتو المسؤوليات الأمنية للقوات الأفغانية، وقد يعتبر اختبارا مبكراً لقدرات القوات الحكومية في الحفاظ على النظام.
وكانت العاصمة القطرية الدوحة، شهدت لقاءًا بين ممثلين عن حركة طالبان والولايات المتحدة، بهدف الحوار حول مرحلة ما بعد الانسحاب الامريكي من أفغانستان.
وافتتحت قطر مكتبًا تمثيليًا لحركة طالبان الافغانية، بعد ثمانية أعوام من الحرب الدائرة في افغانستان بين طالبان وأمريكا، وهو ما وصفه مراقبون بالحدث النوعي.
CNN