استنكرت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته اليوم الثلاثاء برئاسة المهندس زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء، الهجمات العدوانية التي شنتها طائرات الاحتلال على مناطق مختلفة في قطاع غزة فجر أمس الاثنين.
واعتبرت الحكومة في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الهجمات بالانتهاكات الصريحة لاتفاق التهدئة، وتعكس بقوة سياسات الاحتلال في استمرار العدوان والحصار على القطاع.
وتقدمت الحكومة بخالص التعازي لأهالي الضحايا وخاصة للأسير أحمد السكني بوفاة ابنه الطفل طارق، في حادث الطرق المؤلم يوم أمس، مؤكدةً على اتباعها بأهمية بالغة حوادث الطرق وستعمل على معالجة مشاكل الحوادث.
وأكدت دعمها لجهود وزارة الداخلية في معالجة الاشكاليات الأمنية والحفاظ على القانون والنظام، مشددةً حرصها على التوصل لحقائق واضحة في حادثة وفاة المواطن رائد جندية، ومعالجة تداعيات ومسببات الحادث الأليم.
وتُحذّر الحكومة من مواقف وتصريحات الاحتلال الخطيرة حول أطماعه في المسجد الأقصى المبارك، وكذلك من تنامي الحركات والمنظمات والجماعات اليهودية الداعية لبناء الهيكل المزعوم.
ودعت إلى ضرورة التعاطي بجدية مع المخططات الصهيونية تجاه المسجد الأقصى المبارك، والعمل على مواجهة هذه المخططات من خلال عمل وطني مشترك.
وترحب الحكومة الفلسطينية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة توصيات "تقرير جولدستن" بالأغلبية، آملين أن يكون ذلك مقدمة لتقديم قادة الاحتلال "لمحكمة الجنايات الدولية" لارتكابهم جرائم حرب.
وطالب بضرورة تجنيب مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان للمشاكل الداخلية، وضرورة حقن الدماء الفلسطينية.
واستنكرت تعاظم حملة الاعتقالات السياسية التي تقوم بها أجهزة الأمن التابعة لحكومة فتح في الضفة المحتلة بحق المواطنين، داعيةً لوقف كافة أشكال القمع والملاحقة التي تنغص حياة أبناء شعبنا في الضفة الغربية ليل نهار.
وهنأت الحكومة في ختام جلستها دولة قطر الشقيقة أميراً وشعباً بمناسبة تولّي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم.