قائمة الموقع

معارك بحلب وانفجار ضخم بدمشق

2013-06-25T20:19:37+03:00
اشتباكات في سوريا (أرشيف)
دمشق – الرسالة نت

قال ناشطون في المعارضة السورية إن عدد من الأشخاص قتلوا، الثلاثاء، في انفجار هز أحد أحياء العاصمة دمشق، في وقت تمكن الجيش السوري الحر من اسقاط طائرة حربية للجيش السوري في ريف حمص، وذلك في ظل تصاعد حدة المعارك في مختلف المناطق السورية.

وأضاف الناشطون أن الانفجار الذي وقع عصر الثلاثاء في حي الميدان جنوبي العاصمة السورية أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين كما أحدث أضرارا كبيرة في المنطقة، مرجحين سقوط صاروخ وقذائف على المنطقة.

وقالت شبكة مباشر إن مقاتلين في الجيش الحر تمكنوا من استهداف طائرة كانت تشن غارات جوية على بلدة القريتين في ريف حمص الجنوبي حيث تدور معارك بين الجانبين، استقدمت على إثرها القوات الحكومية "تعزيزات عسكرية من 10 دبابات".

أما في محافظة حلب، فقد ارتفعت وتيرة المعارك في داخل ومحيط مطار منغ الذي يسعى الطرفان منذ أسابيع عدة إلى السيطرة على كافة أرجائه، في حين قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية تدور في محيط السجن المركزي في المدينة.

كما استمرت المعارك في حلب القديمة حسب فيديو بث على الإنترنت ولم يتسن لـ"سكاي نيوز عربية" تأكيده من مصدر مستقل، بينما دمر الجيش الحر دبابة بصاروخ مضاد للدروع في جبل شويحنة بريف حلب حيث تدور اشتباكات بين الجانبين منذ أيام عدة.

وفي ريف دمشق، قالت لجان التنسيق المحلية إن دبابات الجيش المتمركزة في طريق جديدة صحنايا تستهدف منذ الصباح مدينة داريا، في وقت يشن "طيران الاستطلاع" طلعات مكثفة في سماء عربين بالتزامن مع "قصف عنيف بالهاون والمدفعية الثقيلة" على المدينة.

في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الجيش سيطرت "على معظم أجزاء بلدة الخامسية في الغوطة الشرقية.. بعد إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد كان بحوزتهم"، كما "قضت على أفراد مجموعة إرهابية.. في حي القابون".

إلى ذلك، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن مدينة الرقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة تشهد هدوءا حذرا، إلا أن المناطق الواقعة في ريف المدينة تشهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضين، لاسيما في محيط مطار الطبقة ومقر الفرقة 17.

وبعد أكثر من عامين على اندلاع الأزمة السورية، لا تزال الدول الغربية تطالب الرئيس السوري، بشار الأسد، بالرحيل، لكنها ترفض استخدام القوة كما فعلت في ليبيا بسبب خطورة محاربة دولة أقوى ذات طوائف متعددة في قلب الشرق الأوسط وتدعمها ايران وروسيا.

سكاي نيوز عربية

اخبار ذات صلة