قال بافل خودوركوفسكي، ابن السجين الأشهر بروسيا ورجل الأعمال البارز، ميخائيل خودوركوفسكي أن سبب استمرار حبس أبيه لأكثر من عشرة أعوام الآن هو خوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نفوذ أبيه في البلاد.
وقال بافل في مقابلة مع CNN: "من المتوقع أن يتم الإفراج عن أبي في اكتوبر/ تشرين الأول العام 2014، الا أن هناك تحليلات تشير إلى أنه وطالما يتولى بوتين زمام السلطة في روسيا فإن أبي سيبقى في السجن."
وردا على تصريحات بوتن التي قال فيها إن سجن ميخائيل خودوركوفسكي ليس شخصيا ولا علاقة له بالأمر، قال باقل: "أنا لا أصدق بوتين، فأبي لم يتدخل بشكل مباشر في السياسة، حاول فقط إعادة تشكيل الحياة المدنية في روسيا."
وأضاف بافل: "بالفعل أبي قام بتمويل أحزاب معارضة، على الصعيدين سواء الأحزاب اليمينية أو اليسارية، الا أن بوتين يؤمن بسياسة سلطة الحزب الواحد وأنه يجب أن لا يكون هناك تحدي تحت قبة البرلمان."
وبعد أن كان ميخائيل خودوركوفسكي يعتبر أبرز رجل أعمال بمجال النفط في روسيا وتقدر ثروته بـ15 مليار دولار، أشار بافل إلى أن أبيه في السجن الآن يقوم بـ"صنع الملفات البلاستيكية كجزء من عقوبته".
ويشار إلى أن خودوركوفسكي الأب يقضي مدة عقوبته بسجن قرب القارة المتجمدة الشمالية، بعد أن وجدته المحكمة مذنبا بتهم احتيال، وصفت بأن ورائها دوافع سياسية.