غزة- الرسالة نت
أكد وزير التربية والتعليم العالي د. محمد عسقول أن حالة التنسيق والتعاون مع رام الله في امتحانات الثانوية العامة مستمرة وغير متوقفة للعام الثالث على التوالي، مشيرا إلى أن هذا التوافق يحقق المصلحة العامة ويعطينا أملاً في إمكانية استعادة الوحدة الجغرافية بين شقي الوطن كما حققتها الوحدة التربوية من خلال امتحانات الثانوية العامة.
ودعا الوزير طلاب الثانوية العامة إلى بذل مزيد من الجهد والاستعداد لامتحانات الثانوية العامة التي ستعقد في 12/6/2010 باعتبارهم أمل فلسطين، موضحاً أن الطلاب يمارسون صموداً ومقاومة في تحقيق إنجاز قوي بمواصلة مسيرتهم التعليمية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذا العام يمر بحالة استقرار نسبي قياساً بالعام السابق الذي اعتبر الأصعب في عمر المسيرة التعليمية حيث بدأ باستنكاف المعلمين وانتهى بالعدوان الأخير والحرب على غزة.
وقال د. عسقول :" حرصنا على بدء الاستعدادات في وقت مبكر وإجراء كافة التحضيرات من تجهيزات بشرية وفنية وتحديد المواعيد حتى لا نتعرض لأي مفاجأة، خصوصاً أن غزة أصبحت عرضة للمفاجآت " ، مضيفاً أنه تم إعداد خطط طوارئ جاهزة من أجل توفير البديل في كل ظرف كون واقع غزة استثنائي ولا يسير ضمن السياق الطبيعي.
وأضاف الوزير : " إننا استطعنا أن نخرج من عنق الزجاجة بفضل الله تعالى ووواجهنا كافة متغيرات المسيرة التعليمية فقد اعتدنا على إدارة الأزمات بنجاح ".
وأردف قائلاً : " الحصار بات يعيق كافة أشكال الحياة الفلسطينية ومنها المؤسسة التعليمية التي تعتبر أكثر عرضة لإجراءات الحصار لاستمرار عملها اليومي وعدم توقفه " ، مشيراً إلى أن الحصار يعيق من توفر ماكينات التصوير، وآلات السحب المنتظر قدومها مع فتح المعابر وغيرها من الاحتياجات المادية.