قائمة الموقع

آخِر لقاء "سري" بين عباس وكيري في رام الله

2013-06-30T08:01:55+03:00
لقاء كيري وعباس (الأرشيف)
الرسالة نت- نادر الصفدي

من المقرر أن يلتقي رئيس السلطة محمود عباس، بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم في مدينة رام الله، في آخر محاولة "سرية" من قبل الأخير لتحريك ملف المفاوضات المجمدة منذ سنوات.

ويعد لقاء كيري وعباس الثالث من نوعه منذ وصول كيري المنطقة مساء الأربعاء الماضي، وأجرى خلالها، جولات مكوكية انتقل خلالها ما بين عمان ومدينة القدس المحتلة، لاجراء لقاءات ومباحثات من اجل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وإقناع الجانبين للعودة لمربع المفاوضات من جديد.

وفي مؤشر إلى تقدم محتمل، ألغى كيري زيارته التي كانت مقررة أمس، لأبو ظبي حيث كان يفترض أن يجتمع مساء على مائدة العشاء مع المسئولين الإماراتيين.

وقال محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح :"إن كيري سيلتقي عباس اليوم برام الله، لنقل وجهة النظر (الإسرائيلية) حول الجهود التي تبذل لتحريك ملف المفاوضات".

وأكد العالول، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأحد، أن:" القيادة الفلسطينية، حتى اللحظة تدعم جهود كيري وتوفر له كل الإمكانيات لنجاح جهوده في المنقطة، لإحياء ملف المفاوضات من جديد وتحريك عملية السلام".

ولفت العالول، إلى أن جهود كيري حتى اللحظة لم تُثمر عن تقدم ملموس وإيجابي في تحريك عملية السلام، وما زال الجانب "الإسرائيلي" يرفض التعاطي مع جهوده ويضع العقبات الكبيرة أمامها".

ورأى عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح"، أن قيادة السلطة لن تستمر تماماً في تعليق جهودها على المستوى الدولي، لإعلاء مكانة فلسطين وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة على ما اقترفوه من جرائم بحق الفلسطينيين وحقوقهم.

وأضاف العالول :"حتى اللحظة لم يأت كيري بأي جديد، ونحن سنواصل جهودنا على المستويات الدولية، لاستكمال ما توقفنا عنده سابقًا، في رفع الظلم عن أبناء شعبنا الفلسطيني، ووضع حد لتجاوزات الاحتلال بحقنا".

ويهدف كيري من خلال جولاته "الخمس" ليس إيجاد تسوية للنزاع بقدر ما هو استئناف المفاوضات المباشرة بين "اسرائيل" والفلسطينيين والمتوقفة منذ نحو ثلاث سنوات.

ويريد الفلسطينيون، وقف الاستيطان بشكل تام والإشارة الى حدود ما قبل احتلال (اسرائيل) للأراضي الفلسطينية في حزيران/يونيو 1967، كشرط للعودة إلى المفاوضات، فيما تدعو (اسرائيل) للعودة إلى المفاوضات المباشرة دون "شروط مسبقة".

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00