اعتدى عدد كبير من المتظاهرين على أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأصابوه بإصابات بالغة، بالأسلحة البيضاء والحجارة.
وحاول عدد من الأهالي التدخل إنقاذه من بين أيديهم، واستدعاء سيارة إسعاف له قبل الفتك به وقتله.
وتعرض مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، في المقطم، للتدمير عقب اقتحامه وحرقه صباح اليوم من قبل مجهولين.
ورصدت الكاميرا إضرام النيران في المقر، وتصاعد النيران بكثافة، وسرقة المجهولين لبعض محتويات المبنى من أثاث وأجهزة كهربائية.
وكان ما لا يقل عن 16 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 600 آخرين خلال أعمال عنف صاحبت الاحتجاجات العارمة المستمرة في مصر منذ الأحد، ضد حكم مرسي.
ومن بين القتلى هناك 7 لقوا مصرعهم، خلال محاولة اقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين التي يتحدر منها الرئيس المصري في حي المقطم بالقاهرة.
واقتحم عشرات المحتجين المقر الرئيسي للجماعة الذي فر من كان موجودا به.
استقالة وزراء
وفي سياق متصل، أكد مصدر حكومي مطلع أن كل من وزراء المجالس النيابية والاتصالات والبيئة ، تقدموا باستقالتهم الرسمية لمجلس الوزراء منذ قليل، وذلك بعد اجتماعهم بالقرية الذكية لما يقرب من ساعتين بحثوا خلالها تقديم استقالتهم، في ظل الأحداث الجارية بمصر.
وأشار المصدر إلى أن رئيس مجلس الوزراء لم يطلع بعد على هذه الاستقالات نظرا لانشغاله بمناقشة الأوضاع الراهنة وما تمر به البلاد من خلال لقاءاته واتصالاته بين الرئاسة والحكومة.
في حين ذلك، أعلنت مديرية الصحة بالإسكندرية عن وفاة الحالة الخامسة اليوم، متأثرة بإصابتها في اشتباكات يوم الجمعة الماضي بين مؤيدي ومعارضي الرئيس بسيدي جابر.
وتبين أن المتوفاة تدعى نيرمين لويس 25 عامًا، توفت نتيجة إصابتها بطلق ناري في البطن.
عصيان مدني
وفي السياق نفسه، أمهلت حركة تمرد المصرية المعارضة، الرئيس محمد مرسي حتى الثلاثاء للتنحي مهددة بحملة عصيان مدني في حال بقائه في السلطة.
وقالت تمرد في بيان نشر على موقعها الإلكتروني "نمهل محمد محمد مرسى عيسى العياط لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 2 يوليو، أن يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وأضاف البيان: "وإلا فان موعد الخامسة من مساء الثلاثاء يعتبر بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري".
وكالات