نفى د. يحيى موسى القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس بغزة, ما أوردته حركة فتح في بيان لها "أن عودة حماس عن انقلابها أقصر الطرق لاستعادة الوحدة الفلسطينية", مشيراً إلى أن تمسك رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح باتفاقية أوسلو وشوائبها هي من تعزز الانقسام الفلسطيني.
وقال موسى في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الاثنين، إن الكل يعلم أن حركة حماس جاءت عن طريق صناديق الاقتراع ولم ينقلب أحد على أحد, مضيفاً أن حماس والشارع الفلسطيني متعود على لغة فتح "التوتيرية".
وأشار إلى أن ارتكاز عباس وسلطته على عملية التسوية هو من يعرقل سير الوحدة بين حركتي حماس وفتح, لافتاً إلى أن التمسك بأوسلو ومنتجاتها هو من أوصل القضية الفلسطينية إلى مستنقع الانقسام" المشؤوم". على حد وصفه.
وكانت حركة فتح، قالت في بيان لها صباح الأثنين، إن "عودة حماس عن انقلابها، واعترافها بفشل تجربتها، والاعتذار لأبناء شعبنا عن الضرر الذي ألحقته بقضيته خلال السنوات الماضية، أقصر الطرق لاستعادة الوحدة الوطنية".
