غزة - الرسالة نت
قام متضامنون مع الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة في غزة "جلعاد شاليط" باستخدام أسلوب جديدة لدفع الفلسطينيين في غزة للضغط على حركة حماس عبر وضع ملصقات على المساعدات التي تمر من معبر كرم أبوسالم إلى قطاع غزة.
وكتب المتضامنون الصهاينة على الملصقات باللغتين العربية والعبرية "إن أصبح جلعاد شاليط حراً، ستنعمون بالحياة وتشعرون بالانتعاش".
بدوره، قال مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى رياض الأشقر:" إن تلك المحاولات لن تجد آذاناً صاغية لدى سكان غزة، وخاصة أهالي الأسرى الذين يضغطون على المقاومة للثبات على مواقفها، وليس العكس"، مبيناً أنهم على استعداد للانتظار وقت أطول في سبيل إتمام صفقة مشرفة يخرج بموجبها أبنائهم القدامى وأصحاب المحكوميات العالية معززين مكرمين.
وأوضح الأشقر أن ربط قضية استمرار الحصار باحتجاز شاليط، ما هو إلا وسيلة من وسائل الحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال ضد قطاع غزة، ومساومة الشعب المحاصر على معاناة أسراه في السجون.
وطالب الدول العربية حكومات ومؤسسات إنسانية، وكذلك أحرار العالم المتضامنين مع غزة، أن تقابل هذه الخطوة بأمر مماثل، بأن تضع ملصقات على المساعدات التي تقدمها لأهل غزة والتي تأتى عبر معبر رفح أو غيره، شعارات تعزز صمود الأسرى، وترفع معنويات ذويهم.
ودعا الأشقر كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى إظهار حقيقة غائبة عن الكثير ، أن من يعيق صفقة التبادل ليس حماس أو الفلسطينيين ، إنما حكومة الاحتلال وفى مقدمتها رئيس وزراها بنيامين نتنياهو داعيا الذين يدعون حرصهم على شاليط وحريته أن يمارسوا الضغط على الاحتلال لإتمام الصفقة وتحقيق حرية شاليط بعد تحقيق حرية الأسرى الفلسطينيين.