أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أن ارتباط الأمة الإسلامية بفلسطين، لا يقتصر على الدفاع عن ترابها، بل هي قضية عقيدة، وفكر إسلامي.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة بمسجد الفرقان في حي البريج جنوب قطاع غزة إن " ارتباط الأمة بفلسطين إيماني فكري، وهو ما يدلل على أهمية قضية فلسطين في العالم العربي والإسلامي".
وأشار إلى أن هناك جانبًا آخرًا، يتمثل في الثقافة العربية بين فلسطين والدول العربية في الماضي والمستقبل، موضحًا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأشد المجازر والمذابح على مر التاريخ، مما يمثل ارتباطًا إنسانيًا بينه وبين الدول المجاورة.
وطمأن هنية الشعب الفلسطيني، أن عوامل القوة بقضية فلسطين تتمثل في المقاومة التي تتصدى للمحتل.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن حراك الشعوب العربية في ثورات الربيع العربي، تمثلت في ركنين، هما رغبة الشعوب في الحرية، وشعورها بالظلم التاريخي الذي تسايرت معه الأمة.
وأضاف" إن الشعوب لم تعد تحتمل الظلم الواقع عليها من زعماء الظلم، في بلادها، ما دفعهم لإشعال الثورات، والمطالبة بتطبيق الدين الإسلامي داخلها".
ودعا هنية أهالي القدس والـ48، إلى الاحتشاد في القدس خلال شهر رمضان، من أجل الحفاظ على عروبة القدس، وحمايته من ممارسات الاحتلال بحقه، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية بالتصدي، والدفاع عن المسجد الأقصى.
وناشد الأمم العربية والإسلامية بتقديم الأموال لأهالي القدس، الذين يعانون أوضاعًا اقتصادية صعبة، من قبل الاحتلال.