وقّع سامي العمصي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الثلاثاء اتفاقية شراكة وتعاون مع النقابة العامة لعملة التعليم العالي والبحث العملي بالاتحاد العام التونسي للشغل.
وجرى التوقيع على الاتفاقية الكترونيًا، بعد مفاوضات ومتابعة من رزق خلف مسئول العلاقات الخارجية بالاتحاد العام الموجود حاليا في تونس، والذي يستكمل جولة الاتحاد الخارجية.
وتأتي الاتفاقية في إطار حرص النقابة التونسية على مد جسور التعاون المشترك بين الجانبين، وإدراكا منهما لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهما كنقابيين اتجاه القضية الفلسطينية، وبضرورة تظافر الجهود في الارتقاء بالعمل النقابي على المستوى العملي والمهني.
وأوضح العمصي بأن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز دور الطبقة العاملة في حركة التحرر الوطني في فلسطين وقضايا العدل والإنصاف والمساواة في البلاد العربية والإسلامية.
وحول مواد الاتفاقية، بين بأنها تمحورت حول تعزيز تبادل الزيارات بين الجانبين لمزيد من التواصل والتعاون، وتبادل الخبرات في مجلات العمل النقابي بينها.
وتابع "بالإضافة إلى التعاون على تأهيل الكوادر النقابية وتكوينهم من خلال الدورات والبرامج التدريبية المتعددة، وتنسيق المواقف في المنتديات والمؤتمرات النقابية الجهوية والدولية بما يخدم مصلحة العمال وما فيه فائدة للعمل النقابي بين كلا البلدين".
وفي المادة رقم (6) في الاتفاقية نص يقول: "دعم النقابة العامة لعملة التعليم بالاتحاد التونسي للشغل للمشاريع والأنشطة التي يقوم بها اتحاد نقابات عمال فلسطين داخل فلسطين، والتي منها المشاريع العمالية والتعليمية والتنموية والأنشطة الخدماتية والتثقيفية.
أما المادة رقم (7) فتنص بالتعاون على توفير المنح الدراسية الجامعية للطلبة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية ووزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، كما يشير العمصي.
إلا أن المادة رقم (8) اهتمت بالأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك من خلال تنظيم برامج ثقافية ومخيمات صيفية لأطفال القطاع وتوفير الإقامة لهم في الجمهورية التونسية"، بحسب رئيس اتحاد العمال.
وختم العمصي حديثه بالإشارة إلى المادة الخامسة من الاتفاقية والتي تتحدث عن تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين النقابات القطاعية المنضوية بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجال القطاع النسائي والشبابي.