أكدت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة، أن الأوضاع الصحية في القطاع مقلقة للغاية، بفعل إغلاق معبر رفح.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في تصريح لـ"الرسالة نت"، إن إغلاق معبر رفح، انعكس بشكل سلبي ومقلق تجاه الوضع الصحي في مشافي القطاع".
وأشار إلى أن 360 مريضًا ممن يحتاجون إلى العلاج في مصر، ما زالوا عالقين بسبب إغلاق المعبر، خاصة مرضى السرطان منهم، وهو ما يستدعي إلى تدخل عاجل بغرض انقاذهم، بسبب خصوصية أوضاعهم الصحية.
وأكدّ أن الأزمة الحقيقية لم تعد أزمة وقود فحسب، بل تعدت ذلك إلى إغلاق معبر رفح كونه الشريان الأساسي لقطاع غزة في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة.
وحذّر من نفاد في الأرصدة الدوائية لدى مستشفيات الصحة حال استمر إغلاق المعبر، الذي يشكل المنفذ الوحيد لإدخال الأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية التي تحتاجها مستشفيات القطاع.
وبيّن التأثر السلبي لحركة الوفود المتضامنة مع الشعب الفلسطيني جراء إغلاق المعبر، موضحًا أن الوزارة كانت تستفيد من خبرات وأطباء في مجالات طبية متخصصة، خاصة في مجالي القلب والكلى.
وكانت وزارة الصحة قد أجرت عمليات ناجحة في مجالي القلب المفتوح للأطفال والكلى، على أيدي أطباء مهرة جاءوا إلى قطاع غزة من الخارج.
وذكر أن وزارته تعتمد على تلك الوفود في إجراءات فنية وتدريب لكوادر وزارة الصحة من أطباء وفنيين، لاسيما في ضوء الصعوبة التي تواجهها تلك الكوادر في الخروج من قطاع غزة للتدريب.
ويستمر إغلاق معبر رفح لليوم الخامس على التوالي، بسبب الأحداث السياسية الجارية في البلاد، بسبب عزل الرئيس محمد مرسي.