أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن جيشها الوطني بدأ في وقت مبكر صباح السبت تدريبات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة العسكرية الشرقية، بهدف تحسين الاستعداد القتالي للقوات المسلحة.
ومن المقرر أن يستمر التدريب الذي يشارك فيه 80 ألف جندي ونحو ألف عربة مدرعة و130 طائرة و70 سفينة حربية من الأسطول الباسيفيكي حتى يوم 20 يوليو/تموز الجاري، بحسب وكالة ريا نوفوستي الروسية.
ويعد التدريب بمثابة أكبر تفتيش مفاجئ للاستعداد القتالي للجيش الروسي في فترة ما بعد الحقبة السوفياتية.
وقالت الوزارة في بيان لها: "إن الهدف الرئيسي للتدريبات هو الوقوف على استعداد الوحدات لتنفيذ مهامها وتقييم جودة تدريبها واستعدادها الفني".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر الجمعة الماضية بإجراء التدريبات المفاجئة عندما كلف وزير الدفاع سيرغي شويغو بإبلاغ الدول الأجنبية بالتدريبات المقبلة، مع الأخذ في الاعتبار حجمها والممارسة الدولية المعتادة في هذا الشأن.
ويعد هذا التدريب الثالث من نوعه للتحقق من الاستعداد القتالي منذ بداية العام الحالي. وكان التدريبان السابقان قد أجريا بناء على أوامر بوتين في فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين، بهدف تحسين القدرات القتالية للجيش الروسي.
الجزيرة نت