أكد رياض الأشقر مدير الإعلام في وزارة الأسرى والمحررين بغزة، أن أوضاع الأسرى المرضي في سجون الاحتلال لا تطاق؛ بسبب الاستهتار من إدارة السجن وعدم وجود رعاية صحية وعناية طبية، إضافة إلى تأجيل العمليات الجراحية.

وقال الأشقر في تصريح خاص لـ" الرسالة نت " السبت، " إن الحالات المرضية في سجون الاحتلال تتصاعد، بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى، والظروف السيئة التي يعيشونها، في ظل الضغوط النفسية وسياسة القمع المستمرة بحقهم".

يشار إلى أن عدد الحالات المرضية في سجون الاحتلال وصلت إلى1700 حالة من أصل (4600) أسير قابعين في سجون الاحتلال، منهم 75 حالة في وضع صحي خطير، مصابين بأمراض خبيثة.

وأوضح الأشقر أن الأسرى يشتكون من قلة صرف الأدوية من أطباء السجون.

ولفت إلى أن طبيب السجن يتواطأ مع المحقق "الاسرائيلي" في نزع اعترافات الأسرى، من خلال تعذيبهم ومنع تقديم العلاج المناسب لهم.

وذكر الأشقر أن الأسرى يعانون من سوء المعاملة أثناء خروجهم للمحاكمة والزيارات خاصة في شهر رمضان، فضلًا عن وضع العراقيل أمامهم خاصة  في سوء دخال الطعام كمًا ونوعًا.

وأشار إلى أن إدارة السجون تكثف من عمليات التفتيش والعزل, وتمنع  التجمعات الرمضانية، مبينًا أن الاحتلال يمارس الانتهاكات بحق الأسرى لإرهاقهم جسديًا ونفسيًا.

وناشد الأشقر، المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية والانسانية والجمعيات والمراكز المعنية؛ للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى المرضي.