بث ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب مقطع فيديو صباح الإثنين لأحد العمال المصريين المصابين في حادثة استهداف حافلة كانت تقل عمالا مصريين يعملون بأحد مصانع الإسمنت في سيناء.
ويروي أحد العمال شهادته حول ما جرى معهم, مؤكدا أن "الطيران المصري هو الذي قصف الحافلة التي كانت تقلهم".
وأدى الاستهداف إلى مقتل اثنين من العمال وإصابة 14 آخرين، في الساعات الأولى من فجر الإثنين، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام.
وادعت وسائل إعلام مصرية مؤيدة للإنقلاب على الرئيس محمد مرسي أن مجموعات وصفتها بـ"الارهابية" هي التي نفذت الهجوم, واتهمت جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد البلتاجي بالوقوف وراء الحادث.
من ناحيته, أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة –الذراع السياسية للإخوان المسلمين- أن أحداث العنف ضد المدنيين وضد الشرطة والجيش المصري فى سيناء هي أعمال مخابراتية مقصودة لتشويه سلمية اﻻحتجاجات الثورية فى سيناء ضد الإنقلاب العسكرى.
وأدان العريان في تغريدة عبر حسابه "بالفيس بوك" ما وصفها بالجرائم البشعة ضد أهالي سيناء, وقدم التعازي لأهالى العمال الشهداء كما تمنى الشفاء العاجل لكل المصابين.
وشدد العريان أن الثورة ضد الإنقلاب ستبقى سلمية في كل ميادين مصر ﻻستكمال ثورة يناير واستعادتها.