اتهم أكرم سلامة الأسير المحرر والمتخصص في شؤون الأسرى، ادارة السجون "الإسرائيلية" بتعمُّدها القتل البطيء للأسير معتصم رداد من سكان مدينة طولكرم.
وقال سلامة في تصريح لـ"الرسالة نت" الاثنين، "عايشت الأسير رداد في عيادة سجن الرملة سنوات عدة، فلحظة اعتقاله لم يكن يعاني من أي أمراض، وبعد ذلك بدأ يشكو من آلام في الأمعاء ويتردد على دورة المياه".
وعزا الحالة المأساوية التي يمر بها رداد حاليًا إلى تعمّد مصلحة السجون إصابته بالمرض فضلًا عن كثرة ترحيله من سجن لآخر.
وأضاف سلامة "بدأت مصلحة السجون الاهتمام بالأسير رداد بعد وصوله لوضع حرج للغاية، وشرعت بإعطائه الكيماوي الذي ضرّه كثيرًا بسبب كثرة استخدامه".
وأوضح أنه يعاني من أمراض أخرى إضافة للسرطان، كالسكر والضغط ودقات القلب غير المنتظمة.
وناشد بضرورة إجراء العملية التي يحتاجها الأسير رداد منذ ثلاث سنوات، مبيّنًا أن مصلحة السجون تُماطل في اجراءها كنوع عقابي للأسير.
واتهم سلامة مؤسسة الصليب الأحمر بالمشاركة في قتل الأسرى المرضى كونهم يتابعون أوضاعهم دون التحرك لإنقاذهم.
واعتقل الأسير معتصم رداد (29عامًا) من سكان مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية بتاريخ 12/1/2006، في حين أن عدد الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال 25 أسيرًا.