من المنتظر أن يشهد العالم ولادة أسرع قطار في تاريخ البشرية، حيث يجري تطويره في الولايات المتحدة، ومن المنتظر أن يكون أسرع من الطائرات التقليدية، حيث ستكون سرعته 760 ميلاً (1200 كيلو متر) في الساعة الواحدة.
وفي حال نجحت الشركة الأميركية التي تعمل حالياً على تطوير هذا القطار الذي وصفته بأنه "سوبر تيربو"، فإن هذا يعني أن المسافة من العاصمة السعودية الرياض إلى جدة يمكن أن يقطعها هذا القطار خلال أربعين دقيقة فقط، على اعتبار أنها 800 كيلومتر فقط.
كما أن المسافة بين إمارتي دبي وأبوظبي في دولة الإمارات يمكن لهذا القطار أن يقطعها خلال دقائق معدودة فقط.
وفي حال دخل هذا القطار ذو الإمكانات الفائقة العمل، ورأت هذه التكنولوجيا النور بالفعل، فإن ثورة جديدة سيشهدها العالم في سوق المواصلات، خاصة في مجال المواصلات الأرضية، التي تختلف عن الطائرات التي تحلق في السماء.
وأعلن الملياردير الأميركي ايلون موسك أن يوم الثاني عشر من أغسطس/آب المقبل هو الموعد المقرر للكشف عن هذه التكنولوجيا التي سيتم بها تشغيل القطار فائق السرعة والمواصفات، مكتفياً بالقول إن القطار الجديد سيكون قادراً على أن يقطع المسافة من لوس أنجلوس إلى سان فرانسيسكو، أي 380 ميلاً (600 كيلومتراً) خلال 30 دقيقة فقط.
واكتفى رجل الأعمال الأميركي المشهور بالقول في تغريدات له عبر "تويتر" إن القطار سوف يعتمد على تكنولوجيا جديدة ومختلفة عن تلك المستخدمة في القطارات التقليدية التي يستخدمها الناس في العالم، وسوف تكون لديه قدرات فائقة وسرعة مذهلة.
وبحسب المعلومات الشحيحة التي أفصح عنها موسك حتى الآن، فإن القطار فائق السرعة الذي يجري تطويره ستبلغ تكلفته 6 مليارات دولار أميركي، على أنه سيكون مصمماً بصورة فريدة وبشكل مقاوم للحوادث ومقاوم للطقس السيء أيضاً.
والمعروف عن موسك أنه ذو طموح كبير، ويتطلع الى غزو الفضاء بصورة مختلفة عما تم حتى الآن، كما أنه قال مراراً إنه يريد التقاعد والراحة في كوكب المريخ، في إشارة إلى أنه سيظل يجري بحوثاً في علم الفضاء حتى يتمكن من الوصول إلى المريخ، ويتمكن من العيش على متنه.
كما أن موسك هو مؤسس شركة "تيسلا موتورز" المتخصصة بصناعة السيارات الإلكترونية التي تعمل بالكهرباء.
العربية نت