قصفت القوات النظامية السورية مدينة نوى في درعا وعدة أحياء في دمشق وبلدات بالغوطة الشرقية ودير الزور، وسط اشتباكات مع الجيش الحر الذي أعلن أنه تصدى لمحاولات اقتحام للخالدية في حمص.
وقالت شبكة شام إن القصف في مدينة نوى في درعا أوقع عشرات القتلى والجرحى، وأدى لنزوح عشرات الآلاف عن المدينة، وأفاد ناشطون بأن الأهالي نزحوا باتجاه القرى المجاورة، بينما ظل الآلاف عالقين على الحدود مع الأردن في ظل نقص في الغذاء والأدوية.
كما أفادت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر قصف مواقع النظام في قرية عين ذَكَر غربي درعا التي شهدت اشتباكات بين جيش النظام والجيش الحر.
وفي العاصمة دمشق واصلت قوات النظام قصفها العنيف على عدة أحياء بما في ذلك حي القابون وبلدات في الغوطة الشرقية القريبة منه، وسط اشتباكات مع الجيش الحر.
وأفادت شبكة شام أن الجيش الحر استهدف قوات النظام المتمركزة في مبنى البحوث العلمية بصواريخ محلية الصنع في حي برزة، بالتزامن مع اشتباكات مستمرة في بساتين على أطراف الحي، كما فجر الجيش الحر مبنى لقوات النظام بحي جوبر بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في محيط الحي وفق الشبكة.
من جهته، أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بأن الجيش الحر استهدف أول حاجز للقصر الجمهوري قرب حي المزة بدمشق، كما تحدث عن انفجارات ليلية قرب مبنى الإذاعة والتلفزيون بساحة الأمويين وفرع أمن الدولة في كفرسوسة وسط العاصمة دمشق.
من جانب آخر اندلعت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي الوعر بمدينة حمص التي تتعرض للقصف للأسبوع الثالث على التوالي، وأعلن الجيش الحر أنه تصدى لمحاولات اقتحام لحي الخالدية بالمدينة.
وقال ناشطون "إن سيارة ملغمة انفجرت في حي الوعر، بينما استهدف الجيش الحر تجمعات لجيش النظام في الكلية الحربية قرب الحي".
من جانبه، تحدث المركز الإعلامي السوري عن سقوط قتلى وجرحى في قصف من الطيران الحربي على حي الدبلان وسط حمص.
وفي دير الزور (شرق) قال الجيش الحر إنه قصف قوات النظام المتمركزة في مطار المدينة العسكري.
كما أعلن الجيش الحر أنه سيطر على قرية الحانوت بريف القنيطرة جنوب غرب البلاد، والسيطر على الكتيبة 29 في قرية صيدا الجولان.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل خمسة أشخاص بينهم رجل مسن وسيدة، إثر قصف من الطيران الحربي بأربعة صواريخ موجهة إلى وسط مدينة سراقب.
كما أعلن الجيش الحر في وقت سابق الخميس أنه استهدف معاقل لجيش النظام وحزب الله اللبناني في خان العسل بريف حلب.
الجزيرة نت