أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، حرصها على أمن وسلامة مصر، معربة عن أمنيتها بتحقق الاستقرار سريعا في البلاد، لتستعيد مصر دورها القيادي بين دول العالم.
وشددت القوى الفلسطينية في بيان لها، عقب اجتماع عقدته في مدينة غزة، الأحد، على احترامها لإرادة الشعب المصري وحقه المطلق في تحديد خياراته السياسية دون أي تدخل خارجي.
وأشارت القوى إلى عمق الروابط التاريخية والقومية بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري الذي قدم التضحيات الجسيمة من أجل قضية فلسطين والتي كانت دوماً قضية أساسية في وعي ووجدان كل المصرين.
وعبرت عن أسفها العميق لحملة التحريض التي تتعمد بث "الإشاعات والأخبار الكاذبة"، مؤكدة أن العلاقة المعمدة بدماء شهداء الشعبين(المصري والفلسطيني ) أقوى من كل محاولات "التشويه والتضليل".
ودعت القوى الفلسطينية، وسائل الإعلام المصرية إلى توخي الدقة والموضوعية فيما يبث من إشاعات مغرضة لا تستند إلى أدلة أو براهين، مبينة أن الشعب الفلسطيني ليس طرفاً فيما يجري على الساحة الداخلية المصرية.
وطالبت القوى، السلطات المصرية اتخاذ الاجراءات اللازمة لتخفيف معاناة الفلسطينيين فيما يتعلق بمعبر رفح والمطارات, ووقف كافة الإجراءات الاستثنائية التي ألحقت الضرر بالشعب الفلسطيني, إضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة لتخفيف هذه المعاناة وإنهائها.
وناشدت السلطات المصرية بتسهيل حركة دخول البضائع إلى قطاع غزة المحاصر تجنباً لوقوع كارثة إنسانية بحق الشعب الفلسطيني المحاصر.