أكد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن قيادة السلطة لن تُجري أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي قبل تقديم إجابة واضحة على ثلاثة أسئلة مصيرية.
وقال أبو يوسف في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، الثلاثاء: "إن الإدارة الأمريكية حتى اللحظة لم ترد على الأسئلة الثلاثة التي وضعتها القيادية كشرط للدخول في جولة مفاوضات جديدة، وهي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف الاستيطان، ومرجعية واضحة لعملية السلام".
وشدد على أن القيادة ما زالت تنتظر الرد النهائي؛ لتحديد مصير المفاوضات والدخول في جولة جديدة أو إلغائها.
ولفت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة إلى أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يضع العقبات أمام إنجاح عملية السلام وجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في المنطقة لإحياء مشروع المفاوضات، عبر مواصلته العمليات الاستيطانية.
وأضاف: "ننتظر الرد، وبعد ذلك سنحدد الخطوات التي بموجها تتحرك القيادة في ملف المفاوضات واللقاء المرتقب في واشنطن".
وتريد السلطة اعترافا إسرائيليا بحدود عام 1967، ومرجعية لعملية السلام وتجميد البناء في المستوطنات بالضفة والقدس، وإطلاق سراح مئات الأسرى بما فيهم أسرى ما قبل اتفاق أوسلو عام 1993.
وكان كيري، قد أعلن في العشرين من يوليو الجاري التوصل لاتفاق يضع أسسا لاستئناف المفاوضات المباشرة والمتوقفة منذ عام 2010، وتنص اقتراحات كيري على أن تجري المفاوضات لفترة تتراوح بين 6-9 أشهر يجري خلالها التفاوض على ملفي الحدود والأمن، على أن يصار إلى الانتقال إلى الملفات الأخرى مثل اللاجئين والقدس والمياه في حال الاتفاق على هذين الملفين.