الرسالة.نت ترجمة أسامة أبو مسامح
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وافقت على طلب إسرائيل شطب بند الاستيطان في القدس الشرقية من مفاوضات الطرفين بشأن تجميد الاستيطان. وأضافت الصحيفة أنه حسب مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين فإن المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل قد أقر بحقيقة أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يمكنه الإعلان عن وقف الاستيطان في القدس الشرقية. وأضاف هؤلاء المسؤولون أن الولايات المتحدة لن تصادق على إنشاء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، ولكنها لن تطلب من تل أبيب أن تعلن عن تجميد الاستيطان علناً. وأضافت الصحيفة أن مصادر حكومية ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قدم عرضا بتجميد مؤقت لبناء المستوطنات في الضفة الغربية لمدة تسعة شهور وذلك خلال اجتماعه مع جورج ميتشل. وذكرت هآرتس أن المسؤولين الأمريكيين سوف يقدمون ردهم على عرض نتنياهو خلال اجتماع مقرر الأسبوع القادم بين ميتشل ومسؤولين إسرائيليين هما مبعوث نتنياهو المحامي يستحاق مولكو والبريغادير مايك هيرزوغ. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تعتبر هذا العرض إجراء لبناء الثقة وعلى السلطة الفلسطينية والدول العربية أن تقوم بخطوة مماثلة، وفي حال فشل العرب في التقدم بخطوة مماثلة فإن إسرائيل تريد ضمانات أمريكية بعدم معارضة استئناف بناء المستوطنات.