حذرت الشرطة الفلسطينية بغزة من إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، بأي مناسبة في قطاع غزة وخاصة أن الفلسطينيين مقبلين على اعلان نتائج الثانوية العامة، مشددةً على أن القانون سيأخذ مجراه لمحاسبة المخالفين ولن تتهاون مع من يطلق النار.
وقال المقدم أيوب أبو شعر المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في غزة، في تصريح لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، إن "إطلاق النار في الهواء قد يتسبب في قتل أو اصابات، بالإضافة إلى الذعر عند المواطنين ولذلك لن يسمح بها بأي شكل من الأشكال".
وأضاف " كل من يطلق النار سنتعامل معه بشدة وبحزم، ولن نتهاون مع مطلقي النار بالهواء، وسنكون يدًا من حديد للمخالفين".
وأوضح أبو شعر أن بعض المواطنين المبتهجين بتفوق ونجاح أقربائهم في الثانوية العامة يسارعون بإطلاق الرصاص الحي في الهواء تعبيرًا عن فرحهم، مشيرًا إلى أن الأعوام الماضية تسببت بوفاة فتاة كانت من ضمن العشرة الأوائل على القطاع، بسبب اللعب بالسلاح.
يذكر أن احدى الطالبات المتفوقات لقيت مصرعها نتيجة قيام بعض مطلقي الرصاص في أجواء قطاع غزة مع انتهاء إعلان نتائج التوجيهي عام 2011.
وتابع أبو شعر " عند إعلان نتائج الثانوية العامة, نريد أن يفرح الجميع لكن بالطريقة المناسبة التي لا تتجاوز القانون".
وأكد أن الفرحة بالنتائج والتفوق ليس معناه العودة للفلتان والتساهل في حقوق وأرواح الناس, مشدداً على أن الشرطة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي شخص يطلق النار في الهواء مهما كانت صفته, وستطبق القانون على مطلقي النار في الهواء.
وشدد أبو شعر على أن الشرطة ستصادر كل سلاحٍ وتعاقب كل مسلحٍ يطلق النار في الهواء ويتلاعب بأرواح المواطنين في قطاع غزة خلال نتائج التوجيهي أو غيرها.
وكانت وزارة التربية والتعليم العالي أكدت أنها ستلعن نتائج التوجيهي (الثانوية العامة) يوم الخميس القادم، الخامس والعشرون من يوليو، الأمر الذي دفع الشرطة لإصدار تحذير لتجنب الحوادث.
ولفت أبو شعر إلى أن الشرطة تجري ترتيبات؛ استقبالًا لنتائج الثانوية العامة، وستنشر عناصرها بشكل مكثف قبيل اعلان النتائج، مبينًا أن "شرطة خاصة ودوريات نجدة، والمباحث العامة، ستنتشر لمراقبة المواطنين وحفاظًا على سلامتهم أثناء صدور العلامات، وحتى لا يتم تعكير صفو الفرحة".
