أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعيشون على حسابهم الخاص خلال شهر رمضان، بسبب سوء الطعام المُقدم لهم، و عدم تقديمه في موعده المحدد.
وقال حمدونة في بيان وصل "الرسالة نت" الأربعاء، "الاحتلال يُقدم وجبة السحور عند الساعة السادسة مساءً، ووجبة الإفطار قبل موعدها بسبع ساعات، ما يؤدي إلى إتلافه"، لافتًا إلى أن الطعام يُقدم من أسرى جنائيين يهود يضعون الأوساخ عمدًا في الطعام، ما يدفع الأسرى لشراء طعامهم من الكانتينن، ويكلفهم ذلك أموال باهظة لغلاء أسعارها داخل السجون.
وبيّن أن الغرامات المالية التي تفرضها المحاكم الداخلية للسجون "سرقة بكل ما تعني الكلمة"، من أجل تمويل نفقات إدارة مصلحة السجون على الأسرى، من مياه و كهرباء ومواد تموينية، وغذائية وعلاجات.
وأضاف حمدونة أن دولة الاحتلال ابتدعت قوانين جديدة، لمعاقبة الأسرى واستحدثت آليات غير مشروعة وغير قانونية لتكريس هذه السياسة ، منوهًا أن تلك المحاكم القمعية تعاقب الأسرى بشكل رادع، دون توجيه تهم محددة.
وطالب حمدونة بتشكيل لجنة قانونية وتقديم شكاوى قضائية بالتعاون مع خبراء دوليين ، معتبراً أن ما تقوم به دولة الاحتلال بمثابة سرقة إسرائيلية لأموال الأسرى بقولبة قانونية وقرصنة وسطو غير مسبوق.