قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن أحداث سوريا المستمرة منذ 28 شهرا أوقعت أكثر من مائة ألف قتيل وشردت الملايين بين نازح ولاجئ في الدول المجاورة، داعيا لإيجاد حل عاجل للوضع في سوريا.
ووصف بان الذي التقى الخميس وزير الخارجية الأميركي جون كيري الوضع في سوريا بأنه مروع، مشددا على ضرورة العمل على وضع حد لهذا النزاع ووقف أعمال العنف من الجانبين المتحاربين، كما أكد ضرورة عقد مؤتمر سلام في جنيف في أسرع وقت.
وجدد بان والوزير الأميركي الدعوة لعقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية، وأعرب عن أمله بعقده في سبتمبر/أيلول المقبل.
وكان آخر تقرير للأمم المتحدة ذكر أن عدد القتلى في سوريا بلغ 93 ألف شخص.
قتلى رمضان
وبلغ عدد القتلى الذين سقطوا في أعمال عنف في سوريا منذ بدء شهر رمضان أكثر من 2000 شخص، غالبيتهم من حاملي السلاح من الطرفين المتقاتلين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من لندن مقرا له- الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية إن "2014 شخصا قتلوا في سوريا منذ بدء شهر رمضان في 10 يوليو/تموز، وبيّن أن القتلى هم 1323 من المقاتلين في صفوف المعارضة وفي صفوف القوات النظامية، و639 مدنيا، بالإضافة إلى 52 جثة مجهولة الهوية.
وأوضح أن عدد القتلى من الجانبين ارتفع أخيرا بسبب حدة المعارك وتصعيدها، مشيرا إلى أن مقاتلي المعارضة حصلوا على أسلحة جديدة، في حين صعد النظام هجماته.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عدد القتلى في الأيام الأربعة الأخيرة بالتحديد ارتفع بشكل ملحوظ، حيث قتل 182 شخصا، بينهم 77 مدنيا.
الجزيرة نت