وافق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأول، على خيار الرئيس باراك أوباما تعيين جيمس كومي على رأس مكتب التحقيقات الفدرالي «أف بي آي».
وحصل كومي، الذي كان مسؤولاً في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ومدعيا عاما ومتخصصا في شؤون الأمن القومي خلال أكثر من 20 عاما، على 93 صوتا في مقابل صوت ضد تعيينه، هو صوت السيناتور الجمهوري راند بول.
ويخلف كومي على رأس مكتب التحقيقات، روبرت مولر، الذي عين مديرا للشرطة الفدرالية الأميركية مبــاشرة قـــبل اعتداءات 11 أيلول.
وهيمنت على ولاية مولر مسائل الإرهاب، بينما يبدأ كومي ولايته في وقت يجد فيه مكتب التحقيقات الفدرالي نفسه مع وكالة الأمن الوطنية في مرمى الانتقادات، بسبب البرامج السرية لمراقبة الاتصالات على نطاق واسع والتي كشفها إدوارد سنودن.
وأثناء جلسة الاستماع إليه أمام مجلس الشيوخ، عبر كومي بحذر عن انفتاحه لإجراء نقاش حول شفافية هذه البرامج.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان مستعدا للعمل مع الكونغرس لإدخال تعديلات على القوانين التي تنظم التجسس الالكتروني، قال «أنا موافق معكم على أن الشفافية قيمة أساسية خصوصاً عندما تكون هناك حاجة للــموازنة بين الحرية والأمن». وأضاف «بشكل عام أعرف أن جمع المعلومات وتحليلها وسيلة مهمة لمكافحة الإرهاب».
السفير اللبنانية