أرجعت السلطات الاردنية شاحنتين محملتين بالبطاطس كانتا فى طريقهما للمملكة الاردنية, بحجة أن قطاع غزة لا ينتجها, وذلك دون أى تدخل يذكر من السلطة الفلسطينية فى رام الله.
وأوضح سمير زقوت نائب مدير الشركة المُصدرة :" أن الامور كانت على ما يرام, حين عبرت الشاحنتين من غزة الى اسرائيل مرورا بالضفة وصولا الى جسر الملك حسين, وبعدها رفضت السلطات الاردنية ادخالهما".
وقال "يوجد في قطاع غزة فائض من منتج البطاطا حوالى 2000 طن، وإذا كانت البطاطس غير سليمة حسب ادعاءهم، فكيف تجاوزت الفحوصات وشروط السلامة الدقيقة من جانب إسرائيل".
وأضاف زقوت :"تفاجئنا فى الشركة أنه تم ابلاغنا بأن البطاطس لن تدخل الاردن بعد انتظار دام حوالى اسبوع, خاصة وأن الموافقة الاسرائيلية تمت بعد معاناة كبيرة وشروط معينة تم الايفاء بها جميعا, منها اشتراط الجانب الاسرائيلي أن يتم فحص البطاطس"
وأشار إلى أن الخسائر تقدر ما بين 60 إلى 65 الف شيقل.