طالبت حركة المقاومة الاسلامية حماس على لسان عضو مكتبها السياسي الدكتور موسى أبو مرزوق، بفتح معبر رفح البري لحركة الأفراد وإدخال البضائع، تحت سيادة فلسطينية-مصرية.
ورفض أبو مرزوق في تصريح مقتضب نشره عبر صفحته بـ "الفيسبوك"، الأربعاء، عودة (إسرائيل) للسيطرة على معبر رفح، مؤكدًا أن الإصرار على تطبيق اتفاقية 2005، يمثل دعوة الاحتلال له مجددًا".
وأبدى رئيس السطلة محمود عباس استعداده للعودة إلى تطبيق اتفاق 2005، بحيث يوجد معبر للأفراد وآخر للبضائع بالاتفاق بين السلطة ومصر و(إسرائيل).
وأعرب عباس عن أمله بإغلاق الأنفاق في أقرب وقت لبدء صفحة جديدة، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة. وفق قوله.
وأكد أبو مازن خلال لقائه عدداً من الاعلاميين المصريين أمس الثلاثاء، أنه جرى التحدث مع الرئيس المؤقت عدلي منصور بالتفصيل حول موضوع المعابر، وقال إن "القيادة المصرية متفهمة تمامًا".
ويعد معبر رفح البري المتنفس لسكان قطاع غزة، والمنفذ الوحيد لحركة الأفراد والمسافرين في ظل استمرار الحصار المفروض على غزة منذ صيف عام 2006 عقب أسر الجندي (الاسرائيلي) جلعاد شاليط.