قائمة الموقع

أبو مرزوق يطالب "فتح" بالاعتذار رسميًا

2013-07-31T15:52:25+03:00
د. موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس
القاهرة – الرسالة نت/متابعة خاصة

نفى الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، أن يكون قد طلب تدخل فتح؛ للافراج عن مجموعة من حماس، ادّعت أنهم ينتمون للحركة.

وقال أبو مرزوق في تدوينة نشرها عبر صفحته بـ "الفيسبوك"، الأربعاء، "لم أطلب إطلاقاً توسط أحد من فتح مع القيادة المصرية؛ للإفراج عن مجموعة من حماس كما يدعون قبضت عليهم السلطات المصرية في المقطم".

وزعم بيان أصدرته فتح بأن قيادات من حماس تواصلت معها بشأن التوسط عند الجهات المصرية للافراج عن مجموعة من الفلسطينين، ادّعت فتح أنهم يتدربون على السلاح ويرتكبون أعمالًا خارجة عن القانون في مصر.

وأضاف أبو مرزوق أنه تواصل مع عدد كبير من مسئولي فتح؛ لوقف حملة التحريض على الفلسطينيين وحركة حماس في وبعض وسائل الإعلام المصرية، مضيفًأ: "تكلمت عن دور فتح هذا التحريض".

وأشار إلى أن "من هؤلاء المسئولين كان القيادي بفتح عزام الأحمد، وذكرت له ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بسبب هذا التحريض"، وكان حينها يدور الحديث في الإعلام المصري، عما سمي بـ"مجموعة المقطم" الفلسطينية.

وأوضح أبو مرزوق أن "هؤلاء فلسطينيون عاديون لا علاقة لهم بحماس من قريب أو بعيد، بعضهم كان قادماً من غزة، في زيارة لأقاربهم المقيمين في مصر منذ عشرات السنين، وأقاربهم يمتلكون شقة في المقطم، وهذه العائلات معروفة في غزة".

وأكد أن هؤلاء الأشخاص تم الإفراج عنهم وترحيلهم، ولم يتهموا لا بالخروج عن القانون ولا بحمل السلاح ولا بالتدريب عليه، لافتًا إلى أن الحديث مع الأحمد بشأنهم كان هدفه ضربهم كنموذح لما يتعرض له الفلسطينيون بسببب الإعلام والتحريض.

وأعرب أبو مرزوق عن أسفه إزاء اتهام هؤلاء الفلسطينيين من أبناء العائلات المعروفة بغزة في بيان لفتح بعد خروجهم وترحيلهم من مصر، واتهامهم بارتكاب أعمال خارجة عن القانون، وبأنهم كانوا يتدربون على السلاح.

وطالب عضو المكتب السياسي لحماس، فتح بالاعتذار رسمياً عمّا ورد في بيانها من كذب مفضوح على لسان الحركة، وعما إقترفته من حملات تشويه ممنهجة ضد الفلسطينيين.

اخبار ذات صلة