قائمة الموقع

مسيرة لحماس دعما للقدس والضفة المحتلة

2010-02-19T19:07:00+02:00

غزة – الرسالة نت

 

أكد الدكتور حسن الصيفي القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن القدس المحتلة ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين على مر الزمان، محذرا الأمتين العربية والإسلامية من مغبة استمرار الصمت تجاه ما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد مستمر على يد الاحتلال الصهيوني.

 

جاءت أقوال الصيفي هذه في مسيرة لحركة حماس في منطقة جنوب غزة بعد صلاة الجمعة، وذلك دعما لصمود القدس المحتلة في وجه التهويد والحفريات الصهيونية والوقوف إلى جانب الضفة الغربية المحتلة التي تتعرض لحملات الملاحقة والاضطهاد من قبل أجهزة أمن عباس.

 

وقال الصيفي في كلمته أمام آلاف المواطنين المشاركين في المسيرة:" قضية القدس هي مسئولية الأمتين، وأقول لهم: هل تنتظرون أن يسقط المسجد الأقصى المبارك الذي تخترق الحفريات الصهيونية أرضه".

 

وتابع:" إذا كانت أمتنا عاجزة عن التحرك لأجل القدس، فإننا نؤكد بأن نبينا بشرنا وشعبنا بالنصر والتمكين على العدو الصهيوني".

 

وفيما يتعلق بملاحقة أجهزة أمن عباس لمناصري ومؤيدي حماس في الضفة الغربية المحتلة وإغلاق مؤسساتها، قال الصيفي في كلمته:" هناك اضطهاد لقادتنا واعتقال لكوادرنا واعتقال للنساء والطالبات، وهذا كله يقدم قربانا للمحتل الصهيوني الذي لم يعطهم إلا الخيبة والخسران".

 

وأضاف:" لن أتكلم بكلمة واحدة حول حكومة فياض دايتون، والسبب أننا في حماس لا نتكلم بكلمة على الأموات".

 

ودعا القيادي في حركة حماس قيادة حركة فتح بالضغط على قيادتها في الضفة المحتلة لرفض الاحتلال والملاحقة بحق أبناء ومناصري حماس، مضيفا:" من يريد المصالحة وصادق في رغبته بالمصالحة فعليه أن يوقف هذا الإجرام بحق إخواننا في الضفة المحتلة".

 

وتابع:" أقول لقيادة فتح في غزة: لقد جاء الوقت المناسب لكي تعلنوا موقفكم الوطني بأنكم مع وطنكم ولستم مع ممارسات قيادتكم التي فضحتها وسائل الإعلام.. جاء الوقت لكي تطالبوا قيادتكم بوقف جرائمها بحق حماس في الضفة الغربية المحتلة.

 

وكانت المسيرة التي دعت غليها حركة حماس في منطقة جنوب غزة خرجت من مساجد المنطقة بعد صلاة الجمعة وجابت عددا من شوارع المنطقة، حيث رفع المشاركون فيها ورددوا العبارات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة إلى جانب رفضهم للجرائم التي ترتكبها أجهزة فتح الأمنية في الضفة المحتلة.

 

وفي نهاية المسيرة أحرق المواطنون العلم الصهيوني وداسوه بأقدامهم، معبرين عن غضبهم الشديد بجرائم العدو الصهيوني في الوقت الذي تتواصل فيه حالة الصمت العربي والإسلام تجاه ما يجري أسفل المسجد الأقصى من حفريات.

 

اخبار ذات صلة