أوضح مسئول فلسطيني رفيع لصحيفة "الحياة اللندنية" أن المفاوضات الجارية حاليًا بين السلطة و(إسرائيل)، "هي الأكثر صعوبة منذ مفاوضات أوسلو".
وأضاف المسئول أن المفاوضات السابقة كانت تتناول إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67، وتركزت الخلافات على نسب تبادل الاراضي، لكن هذه تجري من دون اقرار (إسرائيلي) بحدود 67، معتبراً أن فرصة نجاحها قريبة للصفر.
يأتي ذلك في وقت صرحت به وزيرة العدل (الإسرائيلية) تسيبي ليفني، المكلفة إجراء مفاوضات السلام مع السلطة، أن هذه المحادثات ستستأنف في الأسبوع الثاني من شهر آب/أغسطس، بالتناوب في (إسرائيل) والأراضي الفلسطينية.
وقالت ليفني، للقناة التلفزيونية العاشرة إن "إطلاق سراح أوائل الأسرى الفلسطينيين الـ104، الذين قررت (إسرائيل) الإفراج عنهم في إطار استئناف المفاوضات، سيتم قبل هذه الجولة الثانية من المحادثات".
وقالت ليفني إنه "إذا رأينا بعد 8 أشهر أننا قريبون من اتفاق، وسنحتاج إلى بعض الوقت، فسنواصل المفاوضات، لكن إذا لم تكن المحادثات جدية، فشهر واحد يفترض أن يكفي لملاحظة ذلك".
واستأنفت المفاوضات بين (إسرائيل) والسلطة مطلع الأسبوع الماضي، برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في واشنطن.