في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك كل عام، تنفذ جمعية الشابات المسلمات والحركة الاسلامية النسائية، مشروع الطبق الخيري في المنطقة الشرقية لمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتقوم فكرة الطبق الخيري على تقديم عدد من النساء العديد من المصنوعات الغذائية البيتية والتبرع بها لصالح جمعية الشابات المسلمات على أن يتم عرضها؛ للبيع خلال معرض الطبق الخيري.
وتقدم الجمعية ريع هذه المصنوعات والبضائع كمساعدات للأسر الفقيرة قبل حلول العيد؛ لإدخال البسمة والسرور على بيوت الفقراء, كما تنفقها في وجوه الخير كأنشطة الدعوة الاسلامية وغيرها.
أم صهيب أبو عليان إحدى المشرفات على مشروع الطبق الخيري تقول لمراسل "الرسالة نت"، "ننفذ مشروع الطبق كل عام خلال شهر رمضان ويذهب ريعه للأسر المحتاجة".
ويعتبر القائمون على المشروع أن الهدف منه خيري بامتياز, وأن شهر رمضان فرصة لأهل الخير في زيادة انفاق أموالهم لمساعدة العائلات الفقيرة.
وتوضح أم صهيب طريقة الاعلان عن تنفيذ المشروع بالقول " إن ذلك يتم من خلال دعوات تعلق في المساجد للأهالي يجري من خلال الدعوة لتقديم ما عندهم والمشاركة في الطبق".
وتضيف "إلى جانب الدعوات العامة نرسل دعوات خاصة لمن نتوسل فيهم الخير لزيارة الطبق الخيري؛ ليستزيدوا من فعل الخيرات".
ودعت أم صهيب المتافعلين مع المشروع إلى الإنفاق على الفقراء والمحتاجين وقالت مخاطبة الأغنياء "رمضان فرصة كبيرة للعطاء والأجور فيه مضاعفة, وهناك فقراء ينتظرون جودكم وعطاءكم".
وتشارك شخصيات في شراء المعروضات والمصنوعات, وكان لـ "الرسالة نت ل"قاء مع كمال النجار رئيس بلدية خزاعة شرق خانيونس الذي أكد أن مشروع الأطباق الخيرية فرصة لأهل الخير ليقدموا ما عندهم من الصدقات وانفاقها.
وشكر النجار القائمين على فكرة الأطباق الخيرية, داعيا إياهم إلى صرف ريع المشروع كصدقات وتبرعات.
واعتبر المشاركة في الطبق الخيري فرصة مناسبة ليجود فيه المقتدرون بأموالهم في هذه الظروف الصعبة التي كثرت فيها الحاجة والفقر, داعيا أهل الخير لتذكر المحتاجين والمساكين.
وقال "مشاركتنا مساهمة في فعل الخير.. نحن قادرين أن نصنع أشهى الأطباق في بيوتنا، لكن نأتي من باب انجاح الجهد وتعزيز العمل الخيري, وأن يكون لنا سهم في مواساة الفقراء".