أتلفت بلدية غزة ما يقرب من 18 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية خلال شهر رمضان، بالتعاون مع وزارتي الصحة والاقتصاد في الحكومة الفلسطينية.
وقال رئيس قسم مراقبة الأغذية وتراخيص المهن الصحية رشاد عيد، إن المواد الفاسدة تم ضبطها في الأسواق، من خلال برنامج مكثف أُعد لدخول شهر رمضان الكريم لمراقبة أماكن تداول المواد الغذائية.
وأوضح أن البرنامج تضمن متابعة المطاعم داخل المدينة ومدى التزامها بالشروط الصحية المطلوبة، والمطابخ التي يكثر عليها الطلب خلال رمضان، ومحلات الجزارة واللحوم المجمدة، والأسواق داخل المدينة بما في ذلك متابعة الباعة المتجولين.
وأشار عيد إلى أن ذلك يأتي من حرص البلدية على ضبط وإتلاف المواد الغذائية الفاسدة المستهلكة في الأسواق تجنباً لعدم نشر الأمراض بين سكان المدينة، موضحًا أن القسم فحص أماكن تجهيز وإعداد المواد الغذائية وعمل الفحوصات الطبية اللازمة للعاملين.
وأشار إلى أن القسم كشف صحيًا على الطلبات المقدمة للبلدية للحصول على رخص الحرف ومن ثم التأكد من الالتزام بالشروط الصحية لهذه المهن والحرف، حسب طبيعة المهنة والتأكد من عدم وجود أي ضرر صحي على السكان.
ولفت إلى أنه جرى التعامل مع 4 شكاوى صحية و 3 محاكم و 7 فحوصات طبية للعاملين و34 إخطارا و50 كشف صحي لرخص حرف ، وبلغ عدد الزيارات التفتيشية خلال شهر رمضان 320 زيارة.