قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن استمرار التضييق علي معبر رفح، والتشديد على قطاع غزة وإحكام حصارها وتدمير الأنفاق لا يمكن تفسيره إلا بمقدمة لكارثة إنسانية.
وأضافت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" الثلاثاء، "إن رهن الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة بما يوافق العدو الصهيوني علي تقديمه عبر معبر كرم أبو سالم يذهب بالقطاع إلى حالة من الانهيار الاقتصادي".
وأشارت إلى أنه من الناحية السياسية هي ضغوط لتركيع الموقف المقاوم وتمرير مفاوضات التصفية للقضية الفلسطينية.
وحذرت حماس من عواقب هذه الإجراءات بحجج أمنية وهواجس مختلفة، مؤكدة أن الحركة أثبتت من خلال الوثائق التي كشفتها، وغيرها من الوثائق التي ستقدمها أن الهواجس ما هي إلا لعبة إعلامية "مشبوهة" لها أهداف سياسية ضارة بالقضية الفلسطينية.
ويعاني قطاع غزة من حصار "إسرائيلي" متواصل منذ 6 أعوام بإغلاق المعابر كافة باستثناء كرم أبو سالم، بالإضافة إلى تضييق الحصار على معبر رفح والحدود المصرية منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي منذ 30 يونيو الماضي.