اختتمت جمعية مبرة الرحمة للأطفال مشروعها الاغاثي للعوائل الفقيرة، بتوزيع " كعك العيد" على ما يزيد عن 1500 عائلة فقيرة في قطاع غزة.
وشارك في إعداد المشروع فريق يضم عددًا من الشبان والشابات المتطوعين الذين ساهموا في التجهيز لكسوة الصائم ووجبات الصائم، مرورًا بالمشروعات الخاصة لإغاثة الأطفال الصغار لتختتم المشروع بصناعة "كعك العيد" وتوزيعه على الأسرى الفقيرة مع مبالغ مالية خاصة بهم، بحسب ما ذكرت منال أبو طويلة مديرة الفريق
وقالت أبو طويلة لـ"الرسالة نت"، " إن المشروع يستهدف كفالة ما يزيد عن 1500 طفل وعائلة لهذا العام، وحمل عددًا من البرامج الاغاثية والتنموية لهم ولعوائلهم".
وبينت أبو طويلة اثر الحصار السياسي والاقتصادي السلبي على طبيعة مهامهم في دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، وما نتج عنه من ضعف في كفالة الأطفال الأيتام بغرض غرس السعادة والبهجة في صدورهم قبيل عيد الفطر السعيد.
وحذرت الحكومة الفلسطينية في وقت سابق، من هاجس تدمير الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار المطبق على القطاع وتدمير الجيش المصري للأنفاق المغذية إلى قطاع غزة وهدم ما يزيد عن 85% منها.
وأضافت أبو طويلة " كنا نرغب بوجود مساحات أوسع لكفالة الأيتام والفقراء، بيد أن الحصار منع وصول الوفود المتضامنة وأثر على عملية الأموال المانحة، مما أدى لإضعاف قدرات المؤسسات الخيرية على كفالة المحتاجين".
وناشدت من وصفتهم بأحرار العالم إلى ضرورة التحرك الشعبي والرسمي، بغرض إنقاذ الواقع الإنساني والاجتماعي في القطاع.
وتكفل جمعية مبرة الرحمة عدد كبير من الأطفال الأيتام وتعمل على تأهيلهم ليصحبوا فاعلين ايجابيين في المجتمع.