أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد ثلاثة لاجئين فلسطينيين في سوريا، اثر قصف مخيم اليرموك.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد الشاب أحمد محمد قدورة من أبناء مخيم اليرموك، متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة قذيفة سقطت على سطح منزله في المخيم، والشاب عبد الرحيم محمد موعد قضى تحت التعذيب في أحد أفرع الأمن، وهشام قبلاوي أبو ناصر مسؤول منطقة الحسينية في حركة فتح "الانتفاضة".
وبين التقرير أن مخيم اليرموك تعرض لقصف ليلي عنيف طال مناطق متفرقة منه، أدت إلى سقوط ضحية وعدد من الجرحى ونشوب حريق ضخم في أبنية شارع الـ30، أما في ساعات الصباح فقد شهد المخيم اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.
ويستمر إغلاق الحاجز بداية المخيم من قبل عناصر الجيش النظامي للأسبوع الثالث على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية ومادة الخبز وحليب الأطفال، وكما يشكو السكان من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ أكثر من ثلاثة أشهر وكذلك انقطاع شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية.