اعلن الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في السجون "الإسرائيلية "عن تعليق إضرابهم بموجب اتفاق مع سلطات السجون الإسرائيلية.
ولم تتضح كامل تفاصيل الاتفاق، لكن تسريبات تشير إلى موافقة "إسرائيلية "على السماح لذويهم بزيارتهم بشكل دوري.
وأكدت صفحة التضامن مع الأسير عبد الله البرغوثي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نبأ تعليق الإضراب، وقالت "لقد نصرو الله فنصرهم ولله الحمد". كما نشرت صورة والد البرغوثي مجهشا بالبكاء عند سماعه الخبر.
من جهته أكد فريق دعم الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي (فداء) ومقره الأردن أن الأسرى علقوا إضرابهم الذي بدؤوه في 2 مايو/أيار الماضي بناء على تسوية سيكشف عن تفاصيلها لاحقا.
ويبلغ عدد الأسرى المضربين عن الطعام خمسة، وعلى رأسهم الأسير عبد الله البرغوثي. ويطالب هؤلاء بنقلهم إلى السجون الأردنية لقضاء ما تبقى من محكومياتهم وإنهاء العزل الانفرادي إضافة إلى السماح لذويهم بزيارتهم.
من جهته قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش بالضفة الغربية إن مصلحة السجون وافقت على جميع المطالب الحياتية للأسرى، ومنها إنهاء العزل والسماح لذويهم بزيارتهم وتجميعهم في مكان واحد.
وأضاف أنه سمح بموجب اتفاق مع مصلحة السجون للأسرى الأردنيين بزيارة ذويهم بشكل دوري، على أن تتم الزيارة الأولى لمدة أربع ساعات، ومن ثم تتحول إلى ساعة ونصف الساعة بشكل دوري.
وأوضح في تصريح صحفي أن سلطات الاحتلال ظلت على الدوام ترفض زيارة والد الأسير عبد الله البرغوثي المتواجد في الأردن وزوجة الأسير إبراهيم حامد من الأردن أيضا.