جمعية المستقبل للصم الكبار تحتفل بتوزيع السماعات الطبية

غزة- الرسالة نت

احتفلت جمعية المستقبل للصم الكبار بانتهاء مشروع توزيع السماعات الطبية في فندق الكومودور غرب مدينة غزة، موضحةً أن المشروع جاء بتمويل من لجنة الإغاثة والطوارئ بنقابة الأطباء المصريين، ويخدم خمسون شخصاً من الصم وضعاف السمع وجرحي حرب الفرقان.

 

بدوره، أكد مدير الجمعية ادهم عيد على أن هذا المشروع يهدف للحفاظ على بقايا السمع لدى أصحاب المشكلات السمعية، مستعرضاً أهم انجازات الجمعية خلال الأعوام الماضية مؤكداً أن جمعيته استطاعت تقديم مئات آلاف الخدمات للصم والمهمشين في غزة.

 

وثمن الدور المصري الداعم للعديد من الأنشطة الخيرية والتي كان أبرزها مشروع تجهيز مخبز للمعجنات الممول من اتحاد الأطباء العرب بالقاهرة، وكذلك مشروع تجهيز وحدة السمعيات "قسم فحص السمع، قسم علاج النطق" وكذلك مشروع السماعات الطبية الممول من لجنة الإغاثة والطوارئ بنقابة الأطباء المصرية

 

من جانبه، أوضح أحمد الكرد وزير الشئون الاجتماعية أن نسبة المعاقين في فلسطين تمثل أعلى نسبة بالعالم، مؤكداً أن الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا كان له الدور الأكبر في ارتفاع هذه النسبة.

 

وأثنى الكرد على دور الشعب المصري الشقيق ونقابة الأطباء المصريين واتحاد الأطباء العرب الذين يولون غزة المحاصرة جل اهتمامهم، شاكراً لهم قافلة الأدوية والمساعدات التي قدموها لغزة قبل أيام والتي بلغت قيمتها 14 مليون جنيه مصري، مؤكداً أن هذا يأتي ليؤكد على الروابط الأخوية بين الشعبين.

 

من جهته، أكد د.حسن خلف وكيل وزارة الصحة على أن الوزارة تسعى لتقديم خدماتها لكافة شرائح المجتمع وبالذات ذوي الاحتياجات الخاصة منهم، وأنها بصدد تطوير الكثير من برامجها التي تخدم هذه الفئة.

 

من جانب آخر، أثنى رئيس جمعية شركاء للإغاثة والتنمية وليد العامودي على الدور المميز الذي تقوم به الجمعية، مؤكداً على أن سر نجاحها في طبيعة تخصصها.

 

وأضاف:" نحن بحاجة لمؤسسات مجتمع مدني متخصصة بتقديم خدمات نوعية لفئات خاصة، وبشكل مهني دقيق، معتبراً خدمات الجمعية وبرامجها والفئة المستهدفة فيها نموذجاً طيباً لمؤسسة مجتمعية ناجحة"، داعياً الجمعية لعرض مشاريعها التخصصية على شركاء من أجل العمل على تسويق هذه المشاريع وخدمة هذه الفئة، ووعد أن يعمل ما بإمكانه من أجل مساعدة الجمعية والصم المستفيدين منها.

 

إلى ذلك، أشارت الفتاة الصماء سوسن شاهين والتي تحدثت بلغة الإشارة بإسم المستفيدين من المشروع أن الصم وضعاف السمع يحتاجون خدمات كثيرة ومتنوعة، وأن هذا المشروع يلبي جزءً من هذه الاحتياجات، وتقدمت بالشكر لجمعية المستقبل للصم الكبار لتنفيذها هذا المشروع ولنقابة الأطباء المصريين التي مولته، وتقدمت أيضاً بشكر خاص لوزارة المرأة الفلسطينية التي رعت احتفال اختتام المشروع.

 

وقد أبدى المستفيدين من المشروع سعادتهم الكبيرة لاستلام هذه السماعات، شاكرين لكل من ساهم في انجاز هذا المشروع.

 

البث المباشر