غزة- الرسالة نت
حمل القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، الاحتلال وخصوصا جهاز الاستخبارات الصهيوني، المسؤولية عن عملية اغتيال القيادي العسكري محمود المبحوح في دبي.
وقال البردويل في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت في غزة: "على إسرائيل أن تتحمل تبعات هذه "الجريمة"، معتبرا أن ضلوع عدد من الجنسيات الأوربية وعناصر من حركة فتح في اغتيال المبحوح يأتي من كونهم عملاء "للموساد".
وأضاف: "لم نتهم حركة فتح والسلطة حتى هذه اللحظة وإن كان هناك أفراد شاركوا في العملية من أجهزة أمن السلطة، لكن هذا لا يبنى عليه اتهام مباشر لحركة فتح أو السلطة".
في الوقت نفسه كشف القيادي في حماس أن المبحوح اتصل مع عائلته تليفونيا قبل سفره إلى دبي وابلغهم بنيته النزول في فندق معين، مشيرا إلى أن الحجز لعملية سفره تمت عن طريق الانترنت وهذه شكلت ثغرة أمنية في تحركاته.
وأكد البردويل على أن حماس تنتظر انتهاء التحقيقات، مطالبا الإمارات العربية بالتعاون مع حركته لتبادل المعلومات "حتى تتكشف كل خيوط الجريمة".
ودعا الدول الأوروبية إلى موقف جدي لملاحقة قادة "الموساد" الذين انتهكوا حرمة بلادهم، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي للمحاكمة كمجرمي حرب دوليين.
على نحو متصل طالب البردويل حركة فتح وقف ما اسماه بـ"المهاترات" الإعلامية، وقال: "من اغتال عرفات وأبو جهاد واحمد ياسين هو من اغتال المبحوح".
وتابع قوله: "حركة حماس لها مسلكان في متابعة قضية المبحوح، المسلك الأول: قانوني يهدف إلى استغلال كل الإمكانيات القانونية للوصول للجناة"، مشيرا إلى أن المسلك الثاني: يعني أن الجزاء سيكون من نفس العمل وعلى إسرائيل أن تتلقى جزاءها".