قال المهندس حاتم عويضة وكيل وزارة الإقتصاد الوطني الفلسطيني بغزة: ’إن الحالة الإقتصادية التي شهدها شهر يوليو الماضي تُنذر بخطر كبير وإرتفاع أسعار السلع في غزة، جراء إغلاق الانفاق بين الجانبين المصري والفلسطيني".
وأكد عويضة خلال البرنامج الأسبوعي لقاء مع مسئول الذي يعقده المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن شهر يوليو شهد انقطاع ملحوظ في دخول مواد الأسمنت عبر الإنفاق، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها.
وبيّن أن الوزارة عملت على توفير السلع واحتياجات المواطنين بعد الأحداث التي شهدتها مصر، لافتًا إلى أنها حاربت حالة الإحتكار التي انتهجها بعض التجار في غزة.
وأشار عويضة إلى أنه تم إدخال مواد البناء عبر الإنفاق نتيجة لقلة المواد التي يدخلها الاحتلال عبر معبر كرم أبو سالم، بغرض إقامة المشاريع المطلوبة، منوهًا إلى أن الكميات التي تدخل عبر أبو سالم هي للمشاريع الدولية الخارجية المُقامة في غزة.
وناشد وكيل وزارة الإقتصاد الوطني الفلسطيني، السلطات المصرية بالتراجع عن هدم الأنفاق التي من شأنها أن تزيد وتيرة الحصار المفروض على قطاع غزة من الاحتلال.
وفي سياق متصل، كشف عويضة عن إنخفاض ملحوظ في أسعار السلع الغذائية بمقدار 0.05% خلال الأشهر الستة الماضية من العام الجاري.
وأوضح أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك سجل إنخفاضًا ملحوظًا للربع الثاني للعام 2013 مقارنة بالربع الأول بمقدار 0.33%، مُرجعًا هذا الإنخفاض إلى أسباب لها علاقة بأسعار دولية لبعض السلع، وأخرى لها علاقة بالموسم و خصوصًا المنتجات الزراعية وإدارة الملف من وزارة الزراعة.